وما ضِقت ذرعاً من ظنون وُشاتيوما نال حظِّي في العلاء عُداتي
بناتي وما أدراك ما هُنَّ، كيفما
أشاءُ فهُنّ الدرع دون رُماتي
فلا تحسبنّ المجد يُؤْتَى بليلةٍ
أنا المجدُ يحيا فيَّ، نبض حياتي
أنا من حوت دُرَّاتها أنْجمَ العلا
وكلّ علوم الإنس تُحنى لذاتي
ويكفي بأنِّي صِرْتُ حرف هدايةٍ
تنزَّل من ربِّ السما بعظاتِ
فيا أدباء العصر هُبُّوا نجابةً
ففيكم أرى دون الهلاك نجاتي
عبداللطيف عباده
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق