***ضَوءُكِ يا ظَبْيَتي***
أشْكُو إلَيكَ وَذا بِعَزْفِ تَوَسُّلي
شَجْوِي بِطَعْمِ المَلْحِ.. كُنْ ماحِيهِ
لي مِنـكَ عَزَّ الضَّوءُ، فَامْنَحْ ما سَنا
لي مِنْ شُعاعٍ لا أُقارَبُ فِيهِ
أمْشي وَهذا اللَّيْلُ يَغْدُو فاحِشـاً
ما كانَ في عَهْدِي هُدًى يُقْصِيهِ
فَرَأَيْتُ ضَوئي في مَـواطِـئِ ظَبْيَةٍ
عَجْلى يُؤَلَّهُ ضَوءُها في الفِيهِ
فَأَمَرْتُ بالجَيْشَينِ لكنْ ما أتـوا
هُوَ عَرْشُ بلْقيسٍ... مَتى أجْنِيـهِ؟
فَلَفَرْطِ بُعْدِكَ قَدْ عَلِمْتُ تَشَتُّتي
وَفَقَدْتُ ظِلِّي في بِعادِ وَجِيهِ
أبْصَرْتُ قَهْرِي.. وَاعْتَزَلْتُ مَدائِني
عَقْلي تَشَظَّى مِنْ سِياطِ التِيهِ
هذا ظَلامِي ال أنْتَ مَنْ أنْشَأتَهُ
بالضَّوءِ.. أقْبِلْ وَانْتَزِعْ مَنْ فِيهِ
مِشْكاةُ نُورٍ إنْ بَدا زالَ الدُّجى
ما عادَ غَيْمٌ في المَدى يُزْرِيهِ
هُدى: نهار يُؤَلَّهُ: يُرفَعُ ويصل إلى أسمى مَنزِلة
وَجِيه: ذو الوجاهةِ والسلطان
محمد إبراهيم الفلاح
الأربعاء، 21 ديسمبر 2022
ضَوءُكِ يا ظَبْيَتي.. بقلم الشاعر..محمد إبراهيم الفلاح
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق