أتيــتُ مــعَ الإصباح أمِّـي و والدِيوفي القـلــبِ ســرٌّ نــارهُ تتأجــجُ
وقفـتُ قليـلاً عـلَّ صمتِي يريهـمَا
مُرادِي ويبدِي ماكتمتُ ويخـرِجُ
وينبيهــمَا عنِّــي تفاصــيلَ قصَّــتي
ومـا قـد رمانِـي بينـهمْ أتدحـرَجُ
فلمَّا رأيتُ الصَّمتَ ليس بمسعــفِي
ولا شكَّ بالإفصاحِ صبـحِيَ يُبـلجُ
تنهّـدتُ والأحلامُ حيــرى شـــريدة
وأوتـــارُ قلــبي للضَّــياعِ تــــروِّجُ
وقلــتُ وعيــنِي لا تُحـــدِّقُ فيـهِما
بصوتٍ ضعـيفٍ خافـتٍ أتحشرجُ
أغيــثَا عليـلاً شتَّــتَ الدهـرُ شملهُ
وضُمَّــاهُ ضـمَّا صـدرهُ سوفَ يثلجُ
وقــولاَ وداعًــا للهمـومِ ستختـفِي
ويغـــدُو سَعيــدًا حينــمَا يتـــزَّوجُ
زراردة عـطــية
الأربعاء، 21 ديسمبر 2022
بقلم الشاعر...زراردة عـطــية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق