كل الأماني ضائعأتٌ============
كل الأماني ضائعات إلّا التي
أحببتها سلبَ الفؤاد جمالها
لم يبقَ لي أملٌ يروم لقائها
بعد الذي قد عشتهُ بفراقها
كم كنت أبحث في الرياضِ أسائلهْ
أين التي غابت وفات قطارها
قال الورد ذهبت ولن تأتي إلى
أرضِ الأحبة يوم فاح رحيقها
ياليتنا كنا معا وقت الصفا
كانت أمانينا تنير ديارها
والروض يفرح بالورود تحيطنا
من كل جنبٍٍ ضاحكين بساحها
أطفالنا تلهوا وتلعب بالربى
وتموج مثل البحر في أركانها
بقلم : عبدالرزاق سعدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق