💞بِها لَها🌷🌷ا🌷
شعر الحسن عباس مسعود
💝💝ا💝💝💝
زهـــور بـيـانـها بـالـحـسن تـنـبي
وتــبـدي لـلـعـيون جـمـيل ثــوبِ
وهـبـتُ بـهـا لـهـا عـشـرين بـيـتا
وأُتــبِــعــهـا ثــمــانــيـة بـــلُــبِّــي
يسافر في جوانحنا هـواهــــــــا
ويمكث حـبُّـهـا بـشـغـافِ قـلـبي
لـهـا الـحـقُ الـمـبينُ لـكي تـباهِي
وتـزهـو بـالـعِجاب بـكـل عُـجـب
فــمـمـا لــلـحـروف بــهــا فــخـار
كــتـاب الله أحــيـا كـــل صــوب
وربـــي قـــد تــبـارك فــي عــلاه
يــبـارك فـــي وجـاهـتها ويُـربـي
شـربـنـا مـــن غـدائـرها كـؤوسـا
وأيـــمُ اللهِ ذلـــك نِــعـم شُـــرب
لــهـا فـــي كـــل نـاصـيـة يـــراعٌ
وأهــلٌ يـلـهجون بــروح صـحب
حـديـثٌ مــن حـلالِ الـسحرِ فـذٌ
فـكم أسـرَ الـعقولَ وليس يَسبي
يــدون بـالـجمال صـفات حُـسنٍ
ويدفـــعُ كـــل نـائـبـة وخــطـب
نـضـارتـهـا تُــجــدَّد كــــل يــــوم
عــلـى شـــرق بـبـوصلة وغــرب
ومـــا فـقـد الـشـمال لـهـا غـرامـا
فــأومــأ لـلـجـنوب بــكـل حـــب
ألا يـــــا أمـــــة الــبُـلـغـاء هــيّــا
وذوقــي مــن مـحـاسنها وعُـبّي
فــكـم طـربـت بـلـفظتكم ربــوع
ودنـدنـت الـنـشيدَ بــلحن صــبّ
رأيـــت الـنـحو مـنـتشيا سـعـيدا
يـهـنـئ أمـّــه ويــقـول حـسـبـي
وزغـــردتِ الـبـلاغـةُ فــي هـنـاء
تـــوَاثَــبُ بـالـجـلالـة أي وثــــب
وهـبـتك يــا ربـوع الـضاد حـبي
بـتـهـيـام مـــلا نـفـسـي وقـلـبـي
وأسـكنتُ الهوى من فيك صرحا
فــزيـدي مـهـجتي شـغـفا ولَـبّـي
تـــدور لـغـاتـهم بــمـدار شــمـس
وحـرفـك راســخ كـمـثال قـطب
بـربـك يــا نـسيم الـروح فـوحي
وهـبـي يــا ريــاح الـضـاد هـبـي
كــلامـك قــد بــدا أحـلـى كــلامٍ
وشـعـبك يــا حـبيبة نـعم شـعب
عـجـبت لـمن تـذوق مـن عِـذاب
وفـــارق كـأسـهـا لأُجــاج شِــرب
وشــقـوا قـربـهـا لـشـعـاب بــُعـدٍ
ولــمــا ســافـروا حــنُّـوا لــقـرب
فـفـي الـبـعد الـمـهين لـهم فِـراقٌ
يـشـتـت قـلـبـهم فــي كــل درب
ويـسلب طـعم فـرحتهم ويطغى
عـلـى الأحــلام يـنهب كـل نـهب
تـعـلـل مــن تـنـائَى عــن سـنـاها
بـــأن كـلامـهـا صــعـبٌ بـصـعـب
بربك ما جنت قِف لي وصِف لي
أضـف لـي إن دريـتَ بـأيّ ذنب؟
إذا نـظـرت عـيونُ الـحِقدِ حُـسنا
تـُــزَوِّر قـولـَهـا بـصـفـاتِ عــيـبِ
💝💝ا💝💝💝
بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية
💝💝ا💝💝💝
السبت، 17 ديسمبر 2022
💞بِها لَها .. شعر الحسن عباس مسعود
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق