لاليلُ لا. كاساتُ لا. نومُلاخمرُ لا أجواءُ لا نَغَمُ
لاضحكةٌ في الصُّبحِ توقِظنا
فالعُمرُ قد غنّى لهُ الحُلُمُ
أوجاعنا دربَ السّرابِِ مشتْ
هاماتها في الطّودِ تَرتَطِمُ
فَتَثاءَبَتْ ألفَينَ شاعرةِِ
وتَناعَسُت بِحِوارِنا النّعَمُ
حِرنا وتاهَ الدّربُ يا سَلَمُ
أينَ الجوابُ الآنَ ياقَلَمُ
ضاعت لنا العاداتُ والشِيَمُ
ومضيفنا العمرانُ مُنهَدِمُ
قد. كَسّرَ الفَلّاحُ مِنجلهُ
إذ ضاعت الأعرافُ والقِيَمُ
وتَشمّتَ القِردُ الخَؤنَ بنا
وتَضاحَكَت بِمُروجنا الغَنَمُ
والذِئبُ أنباني فقلتُ لهُ
يا صائِحا ما عُدتُ أفتهِمُ
جُنّنتُ أو ضُلّلتَ كَيفَ معي
أوفى أخِلائي هُوَ الخَصمُ؟
إذ قَدّمَ اللّيمونَ ضَيّفَني،
قد ذابَ في ضِحكاتِهَ سُمُّ
شاكر فريد
الثلاثاء، 16 مايو 2023
الشاعر..شاكر فريد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق