°•« الدَّجَّالُ »•°الشاعر ... اسلام يوسف

بعود الكامل أعزف لحني

''''''''''''''''''''''''''''''''''' ♥~♥ '''''''''''''''''''''''''''''''''''

                 °•« الدَّجَّالُ »•°

سَقَطَ الْقِنَاعُ ؛ مَشِيئَةُ الرَّحْمَانِ

.................... وَ تَرَاءَتِ الْأَسْرَارُ لِلْعُمْيَانِ

يَا مَنْ خَدَعْتَ رِجَالَهُمْ ونِسَاءَهُمْ

................. بَالْقَوْلِ وَالتَّلْوِينِ كَالشَّيْطَانِ

انْظُرْ إِلَى شَعْبِ الْكِنَانَةِ فِي غَدٍ

................ سَيَعُودُ مُضْطَرًّا إِلَى الْمَيْدَانِ

الْجُوعُ وَالْعَيْشُ الْمَهِينُ وَذُلُّهُ

.................. وَالظُّلْمُ وَالْإِقْلَالُ بِالْإِنْسَانِ

كَسَرَ الْقُيُودَ فَحُرِّكَتْ كُرَةُ الْجَلِي

............... دِ وَثَارَتِ السَّاحَاتُ كَالْبُرْكَانِ

أَخْشَى عَلَيْهِ مِنِ انْجِرَافٍ هَائِلٍ

............. فَالسَّيْلُ كَالْبُرْكَانِ فِي الْهَيَجَانِ

يَا صَفْحَةَ النِّيْلِ الْفَقِيدِ بِأَرْضِهِ

.............. تِيرَانُ قَدْ ذَهَبَتْ إِلَى الْجِيرانِ

وَكَذَا صَنَافِيرُ الْأَبِيَّةُ زُحْزِحَتْ

................ عَنْ قُطْرِهَا بِالْغِشِّ وَالْبُهْتَانِ

فِي بَحْرِ مُوسى فَجْأَةً ؛ كَالْغَازِ فِي

................ مُتَوَسِّطٍ وَالسَّدِّ فِي أَسْوَانِ

بِئْسَ الْحَيَاةُ لِأُمَّةٍ إِنْ سَلَّمَتْ

................... أَقْدَارَهَا لِمُخَالِفِ الْأَدْيَانِ

ليبيا - الأبيار

إبريل الموافق/

30 - 4 - 2012