كالفجر يمنعنا الظلام حماقةوتبوح من خلف الصدور جموح
كم ذكريات أزهرت بربيعنا
من فوحها سجدت عليها الروح
يبقى الشموخ مكبلا لصراخنا
مهما علت فوق الجراح قروح
كم شدة ناءت بها أرواحنا
لكنها عند الصبور تروح
تسقي الصدور من الأنين جراحها
ويسود من فوق الأنين طموح
كم زهرة قطف الخريف جمالها
بعلومها وسط الجموع تبوح
إن الفضيلة تاج حسن للورى
ويغيب من دون الشموخ صروح
فواز ياسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق