نَظَمْتُ الشِّعْرَ عِقْداً كالجُمانِوَأَلْقَى لِيْ الْحُرُوفَ فَمُ الزَّمَانِ
وأَلْهَبْتُ الْقَصِيدَةَ مِنْ ضُلُوعِي
فَشاعَتْ بَيْن أروقةِ الْحِسَانِ
أَنَا بِنْتُ الشَّآمِ وَذَاك أَصلي
ويُسعِدُني انتمائي لِلْمَكَانِ
يُدغدِغُ مُهْجَتِي فِي كُلِّ صُبْحٍ
شذى الْأَزْهَارِ يَعْبَقُ فِي الْجِنَانِ
ويُطرِبُني الْهَزَارُ عَلَى غُصُونٍ
وَصَوْتٌ يَقْتَفِي رَجْعَ الْكَمانِ
فلِلْأَلحانِ وَقْعٌ فِي الحنايا
كَوَقْعِ السَّيْفِ يَضْرِبُ بالسِّنانِ
حَمَلْتُ الْوُدّ فِي صَدْرِي وَإِنِّي
كَقَلْبِ الشَّامِ يُمْلَأُ بِالْحَنانِ
أمل كريم وسوف
السبت، 17 يونيو 2023
الشاعره..أمل كريم وسوف
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق