الاثنين، 12 يونيو 2023

مُهْرٌ كَبُوْحُ.. الشاعر...أحمد زكي سعادة


 مُهْرٌ كَبُوْحُ

★★★

تحيك الليل فـي بـيـدٍ تـنوحُ

و يَسقِى ويلَها فرسٌ جموحُ


رويـداً لا تقـيلي الغيد عـنِّي

فهذا البين مـن كـمـدٍ يفـوح


كعوبٌ هـل تذود الـود ظنِّي

غـدوٌ  أم  رواحٌ و الـجـروح


ذوائـبها وصالٌ فـي جـنـون

هي الخل المرفهة الصـبوح


أراك الجمر في خـدٍ شفوف

و غصنَ البانِ مـائـدةً تلـوح


و نـاسـكةً كـمـا بـدرٍ أهـلَّـت

بـذكـر الـلـه تـالـيـةً سَـبُـوح


رؤاك العمرُ فـي ودٍ شـغوفٍ

و نسمٌ ريحـه عـبـقٌ نضوح


خيال كـم ألـمَّ مـن السطور 

إهابٌ كيف تلـقـاه الـشـروح


ألا  لا  لا تـقـيلي الـود كُـفِّـي

فإنِّي زاهدٌ ... فيكم طـمـوح


أ أنتِ فـراسـةٌ أم تـاج مُـلْـكٍ

و تـبـقـى عـهـدَها مُهْرٌ كَـبوح


و تـلـتـزم الأنـاة فـلا تلـمـنـي

وليست جامحاً فهي اللحوح


تـعـالـي نستمد الشوق خُلـداً

و يـبـنـي أيكَنا شـمَّاً صُـروحُ


و صُـولـي عـند ناشئة تضنُ

أنينُ البينِ مـن ثغرٍ فضـوح

           ★★★

     أحمد زكي سعادة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق