هذه مشاركتي المتواضعة :
قال الشَّاعر / خالد الياسين حمارشة
و لـقد رأيـت عـلى الـوجوه سـعادة___رغـــم الـصـعـاب و كـثـرة الإجـهـاد
معارضة بعنوان :
موسم الحج ______________البحر : الكامل المقطوع
خيرُ المواسمِ قد أهلَّ كحادِ ___للخيرِ والتذكيرِ بالأعياد
إنَّ المواسمَ إذ تجودُ بنفحةٍ ___ من فاطر الأكوانِ كالإمداد
فيها من العلمٍ المقيَّدِ بالعنا___والحبُّ للمربوبِ كانَ بهادِ
يا من تفرَّسَ في وجوهِ أحبَّةٍ___هلَّا عرفت منابتَ الإسعادِ
والقلبُ مشتاقٌ لكلِّ شعيرةٍ ___ترضي الإلهَ ومنطقَ الأورادِ
كالطيرِ ردَّدَ ما حلا في موكبٍ ___ مع زمرةِ الأطيارِ من إنشاد
.................
في الشَّهر عشرٌ لا أبالك تنقضي ___ من سرعةٍ تمضي بنا كالعادِي
في خطفِ كلِّ غنيمةِ عرضت لهُ ___ قبلَ الرحيلِ لجامعِ الأفرادِ
في ساحةِ الحرمِ الطهورِ مجاهدٌ___بالنَّفسِ والأموالِ كالأمجادِ
والصومُ كانَ كقربةٍ من خالقٍ ___ يجزي على الذَّراتِ بالأعدادِ
تلكَ الصلاةُ تُرى بكلِّ تخشعٍ ___ ملأ الفؤادَ برهبة الإرعادِ
مع كلِّ تفكيرٍ بقدرةِ جابرٍ ___جعلَ الهدايةَ من جليلِ مرادي
..................
للبذلِ تدفعنا محبَّةُ رافعٍ ___درجاتِ مكرمةٍ تجودُ لبادِ
إن بالسقايةِ نرتجي حوضَ المنى ___ نروي فؤاداً في النَّوى للصَّادي
ونعينُ محتاجاً عسى أن نجتلي ___ حمداً لرزَّاقٍ من الإسنادِ
في كلِّ مهلكةٍ نرى لطفَ الَّذي ___ ما غابَ عن خلقٍ إلى الميعادِ
والحمدُ للَّهِ الَّذي أحيا بنا ___ نحرَ الأضاحي زينةَ الأعيادِ
وبكلِّ تكبيرٍ نلبي داعياً ___ ونجودُ للأرحامِ والأنداد
..................
أيَّامُ خيرٍ والحياةُ عزيزةٌ ___فيها المواسمُ تنطوي بعنادِ
من كلِّ منبوذٍ جرى بذنوبِهِ ___حتى يوافي شافيَ الأكباد
يعفو عن الذَّنبِ الخطيرِ بتوبةٍ ___في موسمٍ للحجِّ كانَ ينادي
من أسمع الذرَّاتِ قبلَ وجودها ___في عالم الأحياءِ والأندادِ
لبيكَ تعلو في فضاءٍ واسعٍ ___وتعودُ للأسماعِ عندَ مراد
والختمُ دوماً بالصلاةِ على الَّذي ___ قد بشَّرَ الإجهادَ بالأعيادِ
....................
الأربعاء 3 ذو الحجَّة 1444 ه
21 يونيو 2023 م
زكيَّة أبو شاويش _ ام إسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق