هذا البدر*
وَهذا الْبَدْرُ في رَوضٍ يُغَنَي
لُهُ تَرْنو عُيونُ الْحائِرينا
*
وَكَمْ قَدْ شَنَّفَ الْآذانَ صَوتٌ
بِهِ تُجْلى هُمومُ الْثاكِلينا
*
حَبيبٌ في نِياطِ الْقَلْبِ يَسْري
وَقَدْ بَلَغَ التَّراقي وَالْوَتينا
*
مِنَ الثَّغْرِ النَّديِّ سُقيتُ كَأْساً
لها تاقَتْ قُلوبُ الْوالِهينا
*
دَخَلْتُ الدّارَ يَوماً دارَ لَيلى
فَلَمْ أَسْمَعْ حَسيساً أَوْ أَنينا
*
وَإنْ قَدْ ذَكَّرَتْني حِينَ كانَتْ
تُعَطِّرُني الشَّذا وَالْياسَمينا
*
وَتُمْطِرُني بِسَهْمِ اللَّحْظِ شَوقاً
تُنازِلُني عِتاباً بَلْ حَنينا
*
تَحاشَتْ في اللِّقاءِ جَنى وِصالٍ
تَرُدُّ بِذاكَ كَيدَ الشّامِتينا
*
ضمد كاظم الوسمي
العراق
الأربعاء، 14 يونيو 2023
هذا البدر *الشاعر..ضمد كاظم الوسمي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق