ذائقُ الكاساتِ منْ زمنٍفي عدادِ اليأسِ والوهنِ
مالهُ بين الورى قدمُ
تائهُ يشكو منَ الوطنِ
وحياة النفسِ منْ عدمٍ
وهمومُ منْ يدِ المحنِ
في صقيعِ الليلِ مسكنهُ
و عديم الكوخِ للسكنِ
مالهُ مثلُ الورى سندٌ
منْ حقولِ الخيرِ أومهنِ
كمْ جَفَتْ بالبخلِ أفئدةٌ
منْ خلالِ البغضِ والعفنِ
فى قلاعِ الحزنِ موضعهُ
ويبيتُ العمرَ في سجنِ
منْ خواءِ البطنِ في مغصٍ
كم دنا جوعَا منَ الكفنِ
لا خيولَ بالفلا سرجتْ
أو بعير لابس الرسن
بقلم كمال الدين حسين القاضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق