يــا ويـحها أيـن الـمفرمـن قـلب قلبي والقدر
فـأنـا الــذي بـسمائها
أشـرقت فـاختال القمر
وأنــا الــذي بـصباحها
شمس وما ظلي انكسر
وبـلـيلها كـنـت الـضـيا
سـحب وحـبلى بالمطر
وأنــا الــذي أوقـدتـها
نـيران شـوق مـا اندثر
تـلـك الـتـي أسـمـيتها
مـملوكتي حـبي الأغـر
مـذ لامست عشقي لها
غــاب الـتـكدر والـكدر
وزرعــتـهـا بـقـصـيدة
إن قـلـتها مــاج الـبحر
وتــقـولـوا لــدلالـهـا
وتـهامسوا كـل الـبشر
وتـأمـلـوا لـــو أنـهـم
مـن وحـيها بعض العبر
وتـسـاءلوا عــن حـالها
عـمـا تــوارى واسـتتر
عـن عرشها بين الحشا
وكـذاك عـن وجـد هدر
وأطـعت لـهف تـوددي
مـن أجلها قلبي اصطبر
نـظـراتها ويـحـي أنــا
سـهم إلـى قـلبي عـبر
وحـمـلت أحـداقي لـها
زادا إذا طــال الـسـفر
هــيـا تـعـالي وأقـبـلي
في روضنا طاب السمر
وجـنان شـوقي أيـنعت
هـيا لـكي نـجني الثمر
كـونـي حـكاية عـشقنا
والـلـحن إن بـاح الـوتر
ثــائــر الـسـامـرائـي
الثلاثاء، 9 أغسطس 2022
بقلم الشاعر..د.. ثائر السامرائي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق