هذه مشاركتي المتواضعة :
هل تذكرين ___________________________________البحر :الكامل
كانَ اللقاءُ مع الغروبِ موشَّحا ___بشعاعِ حُبٍّ من أصيلٍ قد دحا
وصلاً بغيرِ تكلُّفٍ من عاشقٍ ___ لجميلِ خلقٍ قد يلوحُ ليفرحا
إنَّ الجمالَ من الجميلِ تكرُّمٌ ___ قد زانَ دنيانا وكنتِ الأوضحا
باتَ التعارفُ واجباً لمن التقى ___ بشقيق روحٍ ليسَ يملك مكبحا
وتصافحَ الأهلُ الكرام بعيدَ ما ___باتَ الوداعُ مجافياً لن يبرحا
إنَّ اللقاءَ مؤكَّدٌ في موعدٍ ___لا بدَّ من وصلٍ لمن ملكَ الرَّحى
......................
يا من ملكت زمام قلبي عندما ___ناديتني باسمي وكنتِ الأفصحا
ولقد عرفتِ طريقَ قلبٍ مغلق___ وفتحتِ باباً لا يزالُ مفتَّحا
قد كانت الأقدار ترقبُ خفقةً ___ لتبوحَ بالمكنون ممَّن جرَّحا
وتعيدُ تاريخا مضى من حقبةٍ ___وتزيلُ أنقاضاً لهدمٍ قد صحا
ليقولَ أني معدمٌ لا أرتجي ___من أيِّ حِبٍّ غيرَ صبرٍ قد محا
أملاً بوصلٍ للأحبَّةِ بعدما ____عرفَ الحقيقةَ طامعٌ لن يصفحا
......................
هل تذكرينَ وداع قلبٍ صادق ___يبكي على طللٍ وباتَ مقرَّحا
طيفُ الأحبَّةِ ليس فيه مكذِّبٌ ___ والحبُّ من بعدِ التَّفرُّقِ صرَّحا
بجميلِ وصلٍ لم يكن متأكِّداً ___ من أيِّ إخلاصٍ لمن قد فرَّحا
ها قد بعدنا والهوى متأرجحٌ ___لا لن يعودَ وقد أتى من أصلحا
بالحمدِ والشُّكرِ الجزيلِ لمن قضى ___ستراً لكل عيوبنا لن يفضحا
وصلاة ربي للحبيبِ وآلِهِ ___ ختمٌ لكلِّ دعائنا كي يسمحا
........................
السَّبت 8 محرَّم 1444 ه
6 أُغسطس 2022 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق