الاثنين، 6 يناير 2025

سِفرُ العَاشِقِين...شعر.._مثنى يوسف. _الرحـاااال.


سِفرُ العَاشِقِين...


خَمْسٌ بِسِفْرِ العِشقِ تَبدُو الأَقْسَى

لا وَقتَ عِندِي كَي أُعِيدَ الدَّرسَا 

**

صَدٌّ وَهُجرَانٌ مُقِيتُ وَصَفحَةٌ 

مِن ذِكرَيَاتٍ فِي الصِّبَا لا تُنسَى 

**

وَكَذَا اشتِيَاقٌ لِلّذِي تَرجُو لَهُ 

أَن يَحتَوِيكَ بِعَطفِهِ إِذ أَمسَى 

**

أَمسَى هُنَالِكَ لَا سَبِيلَ وَحَرّمُوا 

مَا إن ضَفِرتَ عَلَى يَدَيْكَ اللَّمسَا 

**

هَبْ أَن يَفِيضَ الشّوقُ لَكِنْ لَم يَعُد 

لَكَ شَاطِئٌ فِي بَحرِهَا أَو مَرسَى 

**

أَو أَن تَذُوبَ صَبَابَةً شَغَفًا فَلَا 

جَهرًا.. تَبُوحُ بِرَدِّهَا.. أَو هَمسَا 

**

حَدّ الثّمَالَةِ مُغرَمٌ قَلبِي بِهَا 

أَدمَنتُهَا كَالخَمرِ كَأْسًا كَأْسَا..!

**

كَيفَ استَحَلَّ الغَيرُ جَنّتَهَا فَلَم 

يَرعَى قِطَافَ ثِمَارِهَا وَالغَرسَا؟!

**

لَا تُرهِقِي قَلبِي الجَرِيحَ بِدَمعَةٍ 

حَرّى بِرَبّكِ أَو تَزِيدِي يَأْسَا 

**

عِيشِي الحَيَاةَ كَمَا تَرَينَ فَرُبَّمَا 

فِي القُربِ مِنهُ أَرَى تَطِيبِي نَفْسَا

**

مَا عُدتِ تَعنِينِي فَلَا تَتَأَسّفِي 

مَا عَادَ قَلبِي فِي سَمَاكِ الشّمسَا 

**

عِيشَي الحَيَاةَ بِقُربِهِ أَوصِيكِ لا 

تَبكِي... وَأَرجُو مِنكِ تَنْسِي الأَمسَا

**

فَالأُمنِيَاتُ جَمِيعُهَا أَلقَيتُهَا

تُعسًا لِهَذَا الحُبِّ تُعسًا تُعسَا 

**

لا تَحزَنِي.. أَرجُوكِ دَامَ وَصِيّتِي 

هِيَ أَن تُقِيمِي فِي عَزَائِي عُرسَا..!

**

_مثنى يوسف. 

_الرحـاااال.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق