( لهُ )شوقٌ ألَمَّ بقلبي فاستَكَنتُ لهُ
وقلتُ يا شوقُ رفقاً هدَّني الولَهُ
خُذْني بِجرحي وبلسِمْني بما حمَلَت
نسائمُ الحبِّ مُرْ طيفاً لأسألَهُ
أينَ الحبيبُ وهل لا زالَ يذكرُني
وهلْ يعيبُ قصيدِي أن يُقبِّلَهُ
حلماً يموجُ على بحرِ الخليل مُنىً
تنسابُ كالنورِ فيضاً كي تُجَمِّلَهُ
عندي من الوَجدِ كأسٌ كَم أنِسْتُ لهُ
-ما دُمتَ تُذكيهِ- رشَفاً هاجَ أوَّلَهُ
وفي أواخره يخفى المآلُ ولي
من الأماني تزينُ العمرَ مُجمَلهُ
سيان عنديَ عيشُ البعدِ يُسعِدُني
طيفٌ وعيشُ وصالٍ كنت أجمَلَهُ
ما بينَ جَنبَيَّ ما أشقى برِفقَتهِ
كأنَّني الصَّبُّ يهوى فيكَ مقتَلهُ
كأنّنا لاعجُ الأشواقِ يرصِفُنا
شعراً فمن لامسَ الإحساسَ رتَّلَهُ
---------------------
جاسم الطائي
الاثنين، 13 يناير 2025
( لهُ ) شعر...جاسم الطائي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق