..سلافة الروح...
هي غادة تعطي الورود جمالا.
وتفيض دوما رقة ودلالا.
مثل النسيم يرق عند قدومه
والقلب من فرط المحاسن مالا.
ما مثلها بين النساء وإنما
في الغاب تبدو إن رأيت غزالا.
قد كنت قناصا أصيد فرائسي
بسهام قوس لا تخيب مآلا.
واليوم أمكن من فؤادي سهمها
حتى سبيت وما تثير قتالا.
ومن العجيب بعادهاوعفافها
تبدي الصدود تقطع الأمالا.
شماء تعلوا كالجبال عزيزة
فرعاء عودا دائما يتعالى.
غامرت يوما استدل مكانها
حتى أوسط عمها والخالا.
وتكون من بين النساء حليلتي
واقول علّي للغرام أنالا.
ومشيت أسأل عن ديار أميرتي
من فرط شوق في الملامح سالا.
ناشدت من قطع الطريق وراءها
عن إسمها عن أهلها والحالا.
فأجابني هذي خديجة زوجتي
فرجعت أرثي الحب والأطلالا.
خالد أبو راغب.
الأربعاء، 8 يناير 2025
..سلافة الروح...الشاعر..خالد أبو راغب
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق