أحيا وآملُ أن تطولَ حياةُوالعمرُ كم ضاقت بهِ الأوقاتُ
قد تعبثينَ بما أقولُ فينتهي
شغفُ الحديثِ وتبدأ العثراتُ
أنفاسنا كالجمرِ لَـٰكِنْ ما بنا
غير الجليدِ كأنَّنا أمواتُ
ذاك المطافُ إلى الشتاتِ مآلهُ
ولَكَمْ أضاعَ العاشقينَ شتاتُ
ما أوجعَ المشتاق حينَ تَلَهُّفٍ
في جوفهِ أَنْ تُقْتَلَ الكلماتُ
فيعودُ ينبش بالفؤادِ وقد غدا
قَبْراً فلا همسٌ ولا نَبَضَاتُ
حَدَّثْتُ عنكِ وكمْ هناكَ نَسَيْتني
فوقي المساءاتُ الثقيلةِ فاتوا
فإذا أتيتكِ والضلوع مراجلٌ
أرجوكِ حتى تيأس النظراتُ
تتوقفينَ وأنت بين تَحَيُّرٍ
وأنا تنازعني بكِ لحظاتُ
من يطفيءُ المحموم إلَّا صبرهُ
من بعد أن عجزت به الدمعاتُ
......
صلاح العشماوي
الأربعاء، 5 فبراير 2025
بقلم...صلاح العشماوي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق