على صهيلِ حروفي جئتُ من كَمَدِأسرجتُ قافيتي سعياً إلى الرَشَدِ
من وهْجِها صارَ لحنُ الحقِّ أغْنيتي
ما اليأسُ أحمِلهُ والبِشْرُ وجهُ غَدي
ولم أزلْ كثباتِ الطَودِ يـُمسكني
عهْدي لهُ لم أزغْ عن صُلبِ مُعتقدي
إذا تلوحُ بأفْقِ الفكر ِ نازلةٌ
مضيتُ في أمَلي ما هنتُ مِنْ كَبَدِ
إن لم يكن من دَمي للحقِّ راحلة
نكثتُ عهدَ غَدي أرخيتُ من جَلَدِ
الفجرُ راحلتي في سَعيِ قافلتي
واللهُ مُعتَمَدي من نورهِ مَدَدي
الوهنُ ما كانَ في أفكارِ خارطتي
وما توارى سبيلُ العزِّ عن خَلَدي
ما زلتُ في أنَفٍ ما بِعتُ من شَرَف
يوماً وظنّي بربِّي عنهُ لَمْ أحِدِ
وغايتي أنْ أراني اليومَ مُنتَصِراً
أشدو بأغنيتي للحقِّ والبَلَدِ
عيسى نافع الكراملة
الاثنين، 3 فبراير 2025
بقلم...عيسى نافع الكراملة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق