الاثنين، 3 فبراير 2025

بقلم....مصطفى جميلي


 قَدْ خانَهُ ٱلْقَولُ حينَما عَطَسا

وَعاوَدَ ٱلْفِعْلَ نَفسَهُ وَقَسا

.

وَلَيتَهُ أَدرَكَ ٱلسِّياقَ وَلَمْ

يَبُحْ بِما هَمَّهُ بَلِ ٱقْتَبَسا

.

عِشرونَ عاماً وَخَمْسَة عَبَرَتْ

خُلاصَةُ ٱلْقَوْلِ أَنَّهُ ٱبْتَخَسا

.

ما كانَ حَقّاً سَبيلَنا أَلَهُ

طَريق حَقٍّ أُخْرى بِها ٱنْعَكَسا

.

يا أَنْتَ يا منْ قَرأتُ أَوَّلهُ

كَفى كَسرْتَ الأحلامَ وٱلحرسا

.

عُدْ لِلْحِمى فَٱلْآياتُ ساطِعةٌ

وَدَعْ نُجومَ ٱلدُّجى لِمنْ هَمسا

.

أُراوِدُ ٱلْحَرفَ في بِدايَتهِ

وَأَعزِفُ ٱلْعودَ إِنْ هُوَ ٱنْتَكسا

.

مصطفى جميلي 

مكناس في ٢٨/٠١/٢٠٢٥

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق