عيدٌ يقولون لكن هل أتى العيدُوكيف مرَّ وفينا الحزنُ موجودُ ؟
يقتاتُ من ذُلِّنا جُبنًا ويندبنا
عزٌّ صنعناهُ في الماضي وتمجيدُ
دانت لنا فيهِ أهلُ الأرض قاطبةً
فليس يوجدُ إلا اللهُ معبودُ
بخير جيلٍ سعى في كل موقعةٍ
للنصر يحدوهُ إيمانٌ وتسديدُ
للحقِّ تُرفعُ أعلامُ الجهادِ فلم
تُثنيهمُ عنهُ أطماعٌ ولا غيدُ
اللهُ مكّنهم والعزم يدفعهم
إلى الفتوحاتِ إلهامٌ وتأييدُ
بقدرةِ اللهِ ما هانوا ولا ضعفوا
ففيهمُ النصرُ والتمكين معقودُ
هم ليس نحنُ ولا من بات منخدعًا
بالغربِ أوطبّعوا والجرمُ مشهودُ
جهنّمٌ موعدٌ للخائنين ومَن
لغزّةِ الفخرِ قد باعوا هُم الصِّيدُ
هناك بيعوا كما بيعت كرامتُهُم
فكيف ينصرُها وغدٌ ورعديدُ ؟؟
(جرمٌ مشهود)
بقلمي شاعرالحروف الثاقبة
أ.عارف علي محمد حيدرة ٥ـ٤ـ٢٠٢٥م
الثلاثاء، 8 أبريل 2025
(جرمٌ مشهود) بقلمي أ.عارف علي محمد حيدرة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق