الأحد، 6 أبريل 2025

بقلم كمال الدين حسين القاضي


نسجْنا للشهامةِ كلَّ عارٍ

وماءُ الحزنِ انكى من مرارِ

فيا ليتَ الشجاعةَ بينَ قومي

ونحيا فوقَ أشواكِ القفارِ

دُفنا بالترابِ وبينَ وحلٍ

وصارَ الوجهُ منقوشَ الغبارِ

فغزةَ بالفؤادِ عظيمُ فخرٍ

وتاجُ العزِّ في وهجِ الحصارِ

فطيمُ اليومَ اشجعُ من سباعٍ

بليغُ الفعلِ في ردعِ الشرارِ

لقد أمضتْ شعابُ العرْبِ صفرٌ

عديمُ النفعِ في منع الضرارِ

تخلى الدونُ عن نبتٍ شقيقٍ

ونامَ على الفراشٍ بلا وقارِ

خيالُ الحقلٍ يحرصُ كلَّ زرعٍ

وراعِ القوم في ركبِ الفرارِ

بقلم كمال الدين حسين القاضي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق