الأربعاء، 23 أبريل 2025

بقلم...محمد عبد الله الشيباني


من عامها العشرين كنت أحبها،،

ومضى الكثير ولم أزل  مفتونا،،


رغم النوى رغم الجوى ظل

الفؤاد بحبها متعلقا مسكونا،،


لم يثنني جرح الجوى ونزيفُهُ،، 

ذلَّ   الهوى   عايشتهُ  والبينا،، 


رغم النوى رغم الجوى بقيَ

الهوى،، 

وأنا بقيت على العهود أمينا،، 


عشرون أو خمسون عمر حبيبتي،، 

في العشق ما عد الأنام سنينا،،


 لا ما كبرتِ حبيبتي أبدا ولم ،،

تتجاوزي في خاطري العشرينا،، 


وأنا كذلك لم أزل في صبوتي،،

في شقوتي بل لم أزل مفتونا،،


أفيون حسنكِ لم يزل يبتزني،، 

وسلافكِ  ما غار  ظل  مَعينا،، 


لا زلت في ذاك المكان ولم يزل،،

فنجان   قهوتنا   يئن   حنينا،، 


أحيا   غرامي   عذبهُ  وعذابهُ،، 

أمضي الليالي الباردات  حزينا،، 


وأراكِ حولي رغم ممتد  النوى،،

ما غيرت منك السنينُ  شؤونا،،


لا لم يزل قلمي الرصاص

ودفتري،، 

يستكتبان غرامك المجنونا،، 


لم تكبري أبدا وما كبر الهوى،، 

إلا غراما في الحشى مكنونا!!! 

محمد،،،، 

#_توقيعات_م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق