أقيلي عثاري... ... ....
أقيلي عثاري و عيبَ النّظر
فإنّي أسيرُ هوًى أحتضر
وأطلب وُدًّّا لأحيا به
وجودا لأدفع هذا الخطر
وسقيا فؤادي بوصلٍ له
كما ينبت الحَبَّ ماءُ المطر
وإن كان بعدي يديم البَلا
سأركب ـ إن كان يشفي ـ السَّفر
سأترك كلّ الدروب إذا
حبيبُ فؤادي بها قد ضَجِر
فلست على الهجر أقوى ولا
أطيق اللّهيب إذا ما استعر
فصبري على الحُبِّ أجلى البَلا
وإني أقرُّ بما قد ظهر
وحدّثَ عنّي صريعُ الهوى
وصدّقَ قولا صريحُ الأثر
فما كنت أحسب يوما أرى
مثالي يُقام لمن يعتبر
على مقلتيّ تداعى الهوى
ونارُ التنائي وطولُ السّهر
وقسوةُ قلب الحبيب الّذي
يعيش رغيدا وقلبي انفجر
وبعضٌ من السرّ ضاقت به
ضلوعي وليلٌ به أنتظر
وعجزٌ عن الوصل زاد النوى
فياليت حِبّي يرى ما انكسر
لعلّي أرى فجر ليل ثوى
على القلب إن كان هذا القدر
وأجمع شمل الفؤاد بمن
تملّك كلّ الهوى وانتصر
و أدخل روض الرضا بعدما
أطلّق وصفا أدام الكدر
أيرضيك ما قيل عنّي هنا
وقد غاب عن أسطري ما كثر ؟
ويرضيك أنّي قتيل الهوى
وصدّك في القلب زاد الضّرر ؟
أسرّ جراحي وما قد جرى
وغيري يحدث كل البشر
....
مسعود بن محمد ✒️
الأربعاء، 23 أبريل 2025
أقيلي عثاري...مسعود بن محمد ✒️
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق