وللوطن المطرز بالحكايا
صباح العيدِ ياحلمي المؤجلْ
صباح الأمنيات تدق بابي
فيبدو النور في الأفقِ المبجلْ
ألستَ ترى الحياة تضج حباً
فعانقني إذن .. وتعال .. أقْبلْ
هناك يتيمة تبكي فخذها
بحضنك ..إن دمع اليتمِ أقتلْ
وثمّة تحت خد الليل أمّ
تئن ُوعن حبيب الروحِ تسألْ
براها حزنها وذوت.. أهذا
جنتهُ أم ِ الهموم لها تُعجّلْ
وهذا بائسٌ من غير بيتٍ
وهذا جائعٌ.. لا شيء يأكلْ
وهاؤم والتشردُ أصدقاءٌ
وتلكمُ أمةٌ بالقهرِ تُعزلْ
فقم ياعيدُ والتقطِ البقايا
ورممها وفي غدها تغزّلْ
وحرر طوقها .. قد كان إصراً
وجدد حولها ماكان تأْمَلْ
لعلك حينذاكَ تُرى سعيدا
وتبدو تحت جنحِ الحب أجملْ ..
#منى_الهادي
الأحد، 23 أغسطس 2020
مني الهادي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق