(ياسمين الشام...؟؟)
كلمات/مصطفى بن طاهر
يَاسَمِيْنُ الشَّامِ أَمْ زَهْرُ الأَقَاحِي ؟؟
طَرَّزَتْ أَعْرَافُهَا وَجْهَ الصَّبَاحِ؟؟
أَمْ عَبِيْرٌ مِنْ لَمَى لَيْلَى تَهَادَى؟؟
عَطَّرَتْ أَطْيَابُهَا كُلَّ النَّوَاحِي ؟
وَسَقَتْ مِنْ عَيْنِهَا شَهْداً بِرَاحٍ
فَانْتَشَى مِنْ خَمْرِهَا هَامِي وَرَاحِي
تَغْزلُ الأَقْمَارَ عقْداً فَوْقَ نَحْرٍ
وَتُحِيْكُ الشَّمْسَ نُوراً فِي الصّفِاحِ
نَظْرَةٌ مِنْ عَيْنِهَا تَجْتَاحُ قَلْبِي
مِثْل ضَرْبِ السَّيْفِ أَو طَعْنِ الرِّمَاحِ
سَلْ حَبِيْبِي هَلْ رَآنِي فِي خَيَالٍ
وَدُمُوعُ الشَّوْقِ تَجْرِي مِنْ جِرَاحِي
مَنْ سُوَى المَحْبُوب يَرْوِي لِي حَنِيْنِي
فَرُؤى المَحْبُوبِ كَالمَاءِ القِرَاحِ
يَا حَبِيْبِي أَنْتَ قَلْبِي أَنْتَ رُوحِي
أَنْتَ ظلِّي فِي غُدُوِّي وَرَوَاحِي
******************
هَلْ مَرَرْتُمْ فِي (حَمَاةَ) السِّحْرِ يَوْماً
وَجَلَسْتُمْ ذَاتَ صُبْحٍ فِي المَرَاحِ
وشربتم قَهْوَةً فَاحَتْ بِطِيْبٍ
فِي غُرُوبِ الشَّمْسِ أَوْ عِنْدَ الصَّبَاحِ
فِي ضِفَافٍ طَرَّزَ الوَرْدُ رُؤاهَا
وَخَرِيْر المَاءِ يَشْدُو فِي ارْتِياحِ
وَرَأَيْتُمْ ثَغْرَ نَهْرٍ قَدْ تَهَادَى
مِثْل ثَغْرِ الخُوْدِ وَالغِيْدِ الملاح
وَتَرَى الأَغْصَانَ سَكْرَى مَائِلاتٍ
قَبَّلَتْ لِلثغْرِ فِي هَبِّ الرِّيَاحِ
نَهْرُهَا العَاصِي تَهَادَى فِي رُبَاهَا
نَبْضُ رُوحٍ قَدْ جَرَى فِي كُلِّ سَاحِ
ونواعير عَلَى العَاصِي تُغَنِّي
شَدْوَ حُبِّ وَاشْتِيَاقٍ وَانْشِرَاحِ
وَ(بِبَابِ الجِسْرِ) تَارِيْخٌ عَرِيْقٌ
وَبِدَايَاتِ الغَرَامِ المُسْتَبَاحِ
وَعَلَى الأَطْلالِ ذِكْرَانَا تَرَاءَتْ
حَاصَرَتْنِي مِثْل جَيْشٍ فِي سِلاحِ
تَهْمُسُ الأَنْسَامُ فِي قَلْبِ السَّهَارَى
اسْقِنِ يَا صَاحِ مِنْ خَمْرٍ مُبّاحِ
مِنْ عُيُونٍ سَاحِرَاتٍ فَاتِنَاتٍ
مِنْ رِضَابِ الثَّغْرِ مِنْ طِيْبٍ نُقَاحِ
وَوُرُودُ الرّوْضِ هَامَتْ فِي حُبُورٍ
مَائِسَاتٍ مِنْ أَنِيْنِي وَصُدَاحِي
إِنْ بَدَتْ فِي الَّليْلِ كَمْ يَحْلُو مَسَائِي
أَوْ أَتَتْ فِي الصُّبْحِ مَا أَشْهَى اصْطِبَاحِي
آهِ مِنْ لِيْلِى تَسَامَتْ فِي دَلَالٍ
تَرَكَتْنِي بَيْنَ صَحْوٍ أَوْ رزَاحِ
تَسْكُنُ الأَوْطَانُ فِيْنَا فِي اغْتِرَابٍ
وَتَرَى المُشْتَاقَ مَكْسُورَ الجَنَاحِ
كلمات/مصطفى بن طاهر
الأربعاء، 26 أغسطس 2020
مصطفي طاهر.... ياسمين الشام...؟
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق