وباء و غلاء
أزرى بعيشك محنة و غلاء
و هوى ببطشه في الأنام وباء
قالوا تهون فهنت أنت و لم تزل
تلقى الشدائد حالك الإعياء
يا صامدا يا صابرا في خطبه
لا الرزق لاح و لا هناك شفاء
يا لاهثا في العيش عز نصيره
الكل يشقى و البلاء سواء
هي غصة الملتاع في بلوائه
هي لعبة يلهو بها الخبثاء
من للشقي سواك يا رب الورى
حرب الفناء وقودها الضعفاء
و الكون في حال التلاطم موجه
هذا ذكاء أم تراه غباء
عقد الوباء مع الغلاء شراكة
داء تحكم في الورى و غلاء
زياد الحمصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق