سراب
أأميرتي ياحلمَ وقد ِ شبابي
يا مبسماً كالخوخ والعُنّاب
ياطلعة ً ماذا أقولُ بوصفها
وشهادتي مجروحة ٌ مما بي
جئت ُ العيون َ رجوت ُ منها بلسماً
فتُركت ُ مَذبوحاً على الأعتاب ِ
أفنيت ُ عمري في ضفائر ِ غادتي
عشقاً فكانَتْ سَلوتي وعَذابي
وركضت ُ خلف َ سراب ِ وعد ٍ كاذب ٍ
لاشيىَ أكذب َمن وميض ِ سراب ِ
يغتالني حُبي ويَهدُر لي دَمي
ظُلماً بلا ذنب ٍولا أسباب ِ
كانت ْ ليَ الكأس َ التي أروَى بِها
وورود َ مائِدتي و حِبر خِطابي
كانتْ يُراعي والبريق َ بمُقلَتي
ومدار ُ أحلامِي ولون ُخِضابي
إني خُدعْتُ بِحبِّها يا سادَتي
ورجِعتُ والآلام ُملئ إهابي
كسرُ القلوب ِ جريمةٌ موصوفةٌ
لا سيّما من عاشق ٍ كذّاب ِ
هذي من الجنس ِ اللطيف ِ أحبتي
فلتحذرو القتل اللطيف ! صِحابي
سيان َ مشنوق ٌ بحبل ٍ مُبرم ٍ
أو من حرير ٍ ناعم ٍ مُنساب
فالقتل ُ ذات ُ القتل ِ خنقاً وقعه
لكن ّ قتلك َ من حبيب ٍ نابي
هذي الرسائلُ قد شَقيت ُ بعطرها
والآن اُلقيها مع الأحطاب ِ
كانت ْكاثمن ماملكت ُ ، أشُمّها
وأضمُّ أسطُرها وراء الباب ِ
وأعيدُ ها لحرير ِ قز ٍ أحمر ٍ
تحت الوسادة ِ كي تُسكّنَ مابي
كانتْ شقائي عند َ لمس ِ حروفِها
والآن َ يُشقي حرقُها أعصابي
بقلمي
فواز محمد سليمان
الأحد، 23 أغسطس 2020
فواز محمد سليمان... سراب
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق