{ حُطِّمت آمالُنا }نامَ قلبي عن ضياءٍ وغفا
زاد همِّي ما رأى لي نائِفا
ضاق صدري واشتكى مما جرى
كيف ينأى عن هناءٍ وصفا
أين شوقي غاب عنِّي وادَّعى
إنَّ حُبِّي في ضياعٍ وجفا
لا تسلني عن عناءٍ ابتلى
حام حولي وزماني ما عفا
لستُ أدري كيف ابني وائِلي
حيَّروني ونسيتُ الوارِفا
أوهموني كلُّ من باعوا الحيا
وتمنُّوا لي ظلاما راجِفا
قالَ لي لا لا تلمني يا فتى
لا تلمني يومُ سعدي ما لفا
فلماذا بات لحني شاكيا
ظلَّ يهذي أين أحلامُ الوفا
حُطِّمت آمالُنا مات النَّدى
بل رسا ظُلمٌ لنا قد أوقفا
نهجَ حقٍّ في بلادي ما نوى
سادَ نورا في رُبانا ما اختفى
يا حُروفي فلتقولي من أنا
فأنا ما قلتُ قولا زائِفا
==== عبدالرزاق الرواشدة \\\\\\ الرَّمل
الخميس، 15 ديسمبر 2022
{ حُطِّمت آمالُنا } بقلم الشاعر..عبدالرزاق الرواشدة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق