همُّ الوَلَععمر بلقاضي / الجزائر
***
لستُ أدري كيف أدْمنتُ الهوَى
لِي فؤادٌ هائمُ خلفَ المُتعْ
كلَّما أمَّلتُ مِنه توبة ً
زاد في غيِّ النّوايا وانْدفعْ
إنَّ مَن يقفو الدّنايا هالكٌ
عابدُ الأهواء لا لنْ يرتفعْ
يا فؤاداً سَلكَ الدَّربَ الذي
يُثقلُ الرُّوحَ بأدرانِ الطَّمعْ
عِفَّة النّفسِ سلامٌ وهَنا
ليس كالصّبرِ إذا الشَّيئُ مُنِعْ
عالجِ الشُّرْه بأنوارِ التُّقى
إنّما الدّنيا سرابٌ وخُدعْ
ليس كالذِّكر شفاء للجوى
يبعثُ النُّور إذا القلبُ خَشَعْ
اذكرِ الموتَ إذا شقَّ الهدى
هاذم الغيِّ قريبًا سيقَعْ
لن يفيدَ اللّهوُ في هذا الورى
إنّما العيشُ جهادٌ للنُّزَعْ
ربَّ قلبٍ يبتغي نور الهدى
سمِعَ النُّصحَ بصدقٍ فانتفعْ
إنّ قلب المرء يُغنيه النَّقا
وإذا زاغ فيُخزيهِ الولَعْ
الأربعاء، 14 ديسمبر 2022
همُّ الوَلَع ... عمر بلقاضي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق