…………… ./ أحلامٌ ضائعةْ !؟ /كلماتي : محمدالحسون
نَطقَ اللسانُ ... وجادَ بالكلماتِ
عن قصَّةِ الماضي ، وماهو آتِ
والفكرُ ينسجُ بالحروفِ قصائداً
مثل الشموعِ تُنيرُ في الظُّلماتِ
والحاضرُ المنشود نصفُ حكايتي
وبهِ سأكملُ في الحياةِ حياتي
من أينَ أبدأُ بالحديثِ وإنّني .؟
أنا شاردٌ ... بالفكرِ والهَمساتِ .!
أبكي على زمنٍ مضى يا حَسرةً
فاضتْ به العينان ... بالعَبراتِ
كَمْ ذكرياتٍ في ديارٍ كان لي .؟
فيها .. جميعُ مشاهدِ الحَسَناتِ
يمضي الزمانُ وقصَّتي لَنْ تنتهي
منقوشةٌ ... كالرَّسمِ .. بالكلماتِ
مازلتُ أبحثُ عن طريقِ سعادتي
وأحولُ دونَ الغَوصِ بالعثراتِ
فأنا سأكتُبُ من جميلِ قصائدي
عَمّا يجولُ بخاطري .. وشكاتي
ولَسوفَ أزرعُ في القلوبِ محبَّةً
ولَسوف أروي الزرعَ بالبَسَماتِ
لكنَّ هذا الأمر أصبحَ غايةً .!
والحلمُ ضاعَ على مدى السنواتِ
ضاعَتْ مفاتيحُ السعادةِ كلّها
وأضعتُ في بحرِ الهَنا .. مَرساتي
ودَنا الرَّحيلُ وكلُّ شيءٍ لمْ يَزلْ
بسُكونهِ ... كالطُّودِ ... بالفَلَواتِ
-------------------------------------------------------------
الأحد، 4 ديسمبر 2022
/ أحلامٌ ضائعةْ !؟ / كلماتي : محمدالحسون
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق