... & & الناس تمتحن & & ...
يا أمّةً أكلَت أبناءَها الفتنُ
في جسمِها أنشبت أنيابَها المحنُ
..
عارٌ علينا ونصلُ الجهلِ يذبحُنا
كيفَ السبيلُ وقد تاهت بنا السفنُ
...
نرجو خلاصاً لعلَّ اللهَ يمطرُه
عقولُنا صَدِئت يقتاتُها العفنُ
...
نجترُّ أمساً ونحنُ القاعدونَ هنا
في جوف ليلٍ طويلٍ سرّه الشجنُ
...
تاريخُنا شاهدٌ، أكرمْ به عبراً
حياتُنا دولٌ والناسُ تمتحنُ
..
بنوا صروحاً ونجني كلَّ ما زرعوا
حتى غفا غَدُنا واليومَ نفتتنُ
...
و للعلا منبرٌ نسمو إليه غداً
هل نرتقي ام قوانا شابَها خبنُ
...
أحلامُنا هكذا في مهدِها قُتِلَت
وكلُّنا قاتلٌ ما ذنبَه الكفنُ ؟
...
نعيبُ حاضرَنا إن جاءَ يركلُنا
واليومُ يبكي على أمثالِنا الزمنُ
..
نسعى إلى جيفِ التاريخِ ننبشُها
نهدّ أمجادَنا والقتلَ نمتهنُ
...
الهادمونَ قباباً ليتهم عرفوا
تسمو النفوسُ ويَفنى دونَها البدنُ
...
بقلم : زكريا أحمد عليو
سوريا.... اللاذقية
٢٠٢٢/١١/٢٧
الجمعة، 2 ديسمبر 2022
... & & الناس تمتحن & & ...بقلم : زكريا أحمد عليو
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق