الثلاثاء، 13 ديسمبر 2022

( تبسَّمَ خافِقي ) بقلم الشاعر...عبدالرزاق الرواشدة


 (  تبسَّمَ خافِقي  )

ألا إنَّ عيني للضِّياء تُراقِبُ

ويُسعِدُ قلبي أن تسودَ النَّجائبُ

فما كنتُ يوما للوفاءِ مُعاديا

فوالله إنِّي للفضيلةِ صاحِبُ

أُحاسِبُ نفسي إن تمادى غُرورُها

فما  تاه دربي أو سلتني الغرائِبُ

عِتابي لها إن كاذِبا قد أضلَّني

وألقى عنائي كي تعودَ النَّوائِبُ

فلله درِّي كم وجدتُ مُعاتِبا

يلومُ وِصالي أنتَ منك المتاعِبُ

يُلوِّعُ حُبِّي إن تبسَّمَ خافِقي

لِماذا تُنادي ما بنته العقارِبُ

كفاك حنينا قد توالت هُمومُه

فدعْ عنكَ عزفا قد جفته المراتِبُ

ألا كيف ترضى من تبنَّى مُعثِّرا

وخان الأماني للنِّفاقِ يُداعِبُ

أتعلمُ إنِّي ما حملتُ مُزيَّفا

بديعي تجلَّى للكِرامِ يُخاطِبُ

----- عبدالرزاق الرواشدة \ اااااااااااااا الطويل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق