بلادِيَ العِزُّ يهواها ويبتسمُأَنَّى جنحْتَ فأمثالٌ بها الحِكَمُ
في كلِّ يومٍ تزُفُّ الأمُّ مهجَتَها
والأرضُ حُبلى ولكنْ أين معتصمُ
هذي الهدايا وكلُّ الناسِ مُبصِرةٌ
أكبادَنا وبلادُ العُرْبِ تختصمُ
عودوا إلى الدّينِ في القرآن مَخْرَجُنا
فيه الهدى وجراحُ النّاسِ تلتئمُ
إنّ المُلوكَ إذا سادتْ بمملكةٍ
عَمَّ البلاءُ وظُلْمُ الخَلْقِ يحتدِمُ
تلكَ العُروشُ أساسُ البؤسِ في وطني
هُمُ العدوُّ ولولا ذاكَ ما اسْتَلموا
نبكي شهيدا ونرجو اللهَ يَقْبَلُهُ
إلاّ وآخَرُ كالشّلّالِ ما رَحِموا
يا سادتي فمتى يهتزُّ شارِبُنا ؟
إنْ لم تُحَرِّكْهُ أكفانٌ لها عَلَمُ
قدْ سَلَّمونا لأزلام ٍ مُبَرْمَجَةٍ
وقَسَّمونا فما نالوا وما سَلِموا
الشاعر بنان البرغوثي
الأحد، 4 ديسمبر 2022
الشاعر بنان البرغوثي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق