نَعلهُ قدْ فاقَ ما اعْتقَدابائسٌ في عَيشِهِ اتّقدا
.
لَعنةٌ منْ فيهِ قد بَدأتْ
تأكلُ العيدانَ والبلدا
.
صورةُ العطشى بِقريَتهمْ
أرعبتْ جنداً ومنْ عبَدا
.
مُترفٌ يَغتالُ من صرخوا
حينما ناموا وكمْ وأدا
.
منْ نِساءٍ صَوتهنَّ لهُ
نَبرةٌ تُبكي منِ ابْتعدا
.
لَيتهنَّ اخْترنَ شاعِرةً
حينها أو كاتباً صَمدا
.
أو وصايا واعظٍ فطِنٍ
لمْ يدعْ ورداً بهِ انْفردا
.
مصطفى جميلي
مكناس في ١٢/١٢/٢٠٢٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق