إذا المَسَاءُ تَجَلّىإنّي رَسَمتُكِ طَيفًا كَي أُنَاجِيهِ
إذا المَسَاءُ تَجَلّى في دَيَاجِيهِ
أَزُورُ فيه بَقَايَا سَيفِ ذي يَزَنٍ
جِبَالَ قَافٍ ومَا في السّرّ تُخْفِيهِ
على جَنَاحٍ مِنَ العَنقَاءِ يَحْمِلُنِي ِ
أَيَحْمِلُ العَهْدَ خِلٌّ أو يُوَافِيهِ ؟
أزُورُ لَيلى قُبَيلَ الصُّبحِ أسْألُهَا
هَل ضَنَّتِ العِشْقَ عَنْ قَيسٍ لِتُرْدِيهِ
وَجُرْحُهُ يَوْمَ قِيلَ القَومُ قَدْ رَحَلُوا
هَلْ بَلسَمُ العِشْقِ يا لَيلَى سَيُشفِيهِ ؟
أحبَبْتُ لَيْلِيْ وَمَا فِي اللّيلِ مِنْ سَكَنٍ
مُذْ كُنْتِ أَنتِ بُعَيضًا مِنْ لَيالِيهِ
مُذْ كُنْتِ لَحْنًا بِجُنْحِ اللّيلِ أعْزِفُهُ
و اللّيلُ يُسْدِلُ فِي الدُّنيَا نَوَاحِيهِ
وَيَسْكُبُ الأَلَمَ المَذْبُوحَ فِي قَدَحِي
فَمَا غَصَصْتُ كَمَا قَدْ غَصَّ سَاقِيهِ
وَمَا عَرَفْتُ بَأنَّ العُمْرَ أَجْمَلهُ
طُيْفُ الحَبِيبِ عَلَى شَوقٍ تُلاقِيهِ
على انتِظَارٍ عَلَى لَهَفٍ عَلَى وَجَعٍ
عَلَى دُمُوعٍ تَرَاءَتْ فِي مَآقِيِهِ
عَلَى وُعُودٍ يَعِيشُ العُمْرَ مُنْتَظِرًا
عَلَّ الذي جَادَ فِي وَصْلٍ سَيُوفِيهِ
عدنان أبو شنّار
الثلاثاء، 24 يناير 2023
إذا المَسَاءُ تَجَلّى ... الشاعر.. عدنان أبو شنّار
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق