إذا الشّجرُ الخضيرُ بربوةٍ قدْتثنّى معجباً و الغصنُ مالا
يقبّلُ ثغرَ نرجسةٍ تندّى
فمن عطرِ الهوى والعطرُ سالا
على بتلاتِ كأسٍ في صباحٍ
تفوَّحَ عطرُهُ و الكلُّ قالا:
صباحُ الخير نرجستي شموسٌ
و أقمارٌ و بدرٌ قد تعالى
على شرفاتِ رابيةٍ مياسٍ
يغازلُها الصَّبا يرجو وصالا
كأنَّ البدرَ تحتَ خمارِ وجهٍ
تلألأَ نورُهُ و حكى الجمالَ
حمدي أندرون
سورية
٢٥ / ١ / ٢٠٢٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق