حبٌّ حديث🎁🌷🌷ا🌷🌷
شعر الحسن عباس مسعود
🖍✏️🖍🖍✏️🖍✏️🖌
هامت" خطوط " " البرق " تنقل ما جرى
والـعـشق نـحـو ســراب تـيـهٍ قــد جــرى
أمــســى يــهـيـم مــــع الـخـيـال تـرنُـحـا
وتــقـهـقـرا بـــيــن الــمـشـاعـر والــــورى
وقــوافـل الأحـــلام تــاهـت فـــي الـفـلا
والــتــيــه أثـــقـــل ســيــرهــا فــتــعـثـرا
يـبـكـي ويــسـأل كـــل عــابـر" مــوجـة "
فــــي الـبـحـر أو كـثـبـان ذيـــاك الــثـرى
ويــقــول هــــل ذابــــت هــنــا مـكـلـومة
تـــلــك الــعــواطـف والـــغــرام تــنـكـرا؟
الــحُــبّ كــــان بــروضــة فــــي واحــــةٍ
فـــواحـــةٍ خــلــبــت أســـاريــر الـــقُــرى
تــضــفـي عـــلــى زوارهـــــا مـــســرورة
بــضـيـافـة الأحــبــاب مــتـرعـة الــقِــرى
كــم أشـعـلت نــار الـمـحبة فــي الـدجـى
تــهـدي الـــذي قـــد هــام لـيـلا أو ســرى
و" رســائــل " الــعـشـاق كــانــت غــضـة
وســحـابـهـا فـــــوق الـمـشـاعـر أمــطــرا
زعــــــــم الـــتـــقــدم أنـــــــه مـــتــقــدمٌ
وتـــبــخــتــرت أذنـــــابــــه فـــتـــأخـــرا
مـــن بــعـد أن حــجـب الـعـقـول تـخـفيا
وكــــأنــــه لـــــــص أتـــــــى مــتــســتـرا
" الــشــحـن " أخـــــر هــاتـفـي مـتـأفـفـا
و" الـــخــط " فــتــت عــزمــه فـتـبـعـثرا
و" عـنـاكب " " الـشبكات " ألـهبت الـمنى
جــادتــك " فــيـديـو " بـالـعُـريّ مــحـوَّرا
و "الـــنــت" أضـــحــى لا يُــحَــمّـل وزره
إلا لــــمـــن يــــأبـــى لـــــــه أن يــهــجــرَ
وصــبــابـتـي مــــــا أشــعــلـت نــيـرانـهـا
ووقـــودهــا فـــــوق الــقــلـوب تــجــبـرا
إلا لأن جـــفــاءهــا مـــــــن" هــــاتـــف "
مـــا دقـــت " الـنـغـمات " فــيـه فـأوغـرا
وغــديـرنـا مــــن بــعــد عــــذب سـقـائـه
لـــمـــا رأى عـــنـــت الأجــــــاج تــبــخَّـرا
الـوهـم فــي " الـحـاسوب " يـرتـع زاهـيا
وبـطـلـعـة " الــشـاشـات " راح تـبـخـتُـرا
هــجـمـت أعــاصـيـر الــهـواتـف نــحــوه
" ثـيـمـاتـها " عـصـفـت بـهـاتـيك الــعـرى
رح يــــا زمـــان الـمـسـكرات " بـلـمـسة "
والــمــانــعـات الــــحـــبّ أن يـــتــحــرر
الثلاثاء، 31 يناير 2023
حبٌّ حديث🎁 شعر الحسن عباس مسعود
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق