الأحد، 14 أغسطس 2022

كتبتُ لَهُ ..الشاعرة ..أمل كريم وسوف


كتبتُ لَهُ وَ ماءُ العينِ جَنَّا 

وَقَلْبِي قَد تُفَطَّرَ حِينَ أَنَّا 

 

فَقُلْتُ لَهُ حبيبَ القلبِ عُذْرًا 

وُجَدتُ الحزنَ فِي جنبيكَ أمْنا 

 

أغارُ عليكَ مِنْ نَفَسِي وَنَفْسِي 

كأنّ لغيرتي فِي القلبِ رُكنا 

 

وَمَا بكتِ العيونُ وَلَا استهامت 

وَمَا خفقَ الفؤادُ وَمَا تمنّى 

 

فَأَنْت مُؤجِّجي بَل أنتَ رُوحِي 

وَأَنْت حُشَاشَةُ القَلْبِ المُعَنَّى 

 

تُنازعُني الظنونُ فأحتويها 

وأُبدِلُها إذَا مَا ضِقتُ لَحنا 

 

وأحلُمُ فيكَ وَالرُّؤْيَا وصالٌ 

وَمَا حَكَّمتُ فِي التعبيرِ ظَنَّا 

 

تُناديني وتُغرِقُ فِي التَّنادي 

فَأُوسِعُ خافِقِي كَالْعَيْن جَفنا 

 

وَلَم أرَ فِي متونِ الشعرِ وصفاً 

وَلَم أرَ فِي فنونِ العشقِ فنّا 

 

رسمنا فِي مَشَاعِرِنَا نُجوماً 

وطيرُ سمائِنا للعشقِ غنّى 

 

وتسهَرُ حَوْلَنَا الأطيارُ نشوى 

فَتَسبِكُ صَوْتَهَا الرقراقَ وَزْنا 

 

يَمِينًا صَادِقًا سَيظلُّ قَلْبِي 

يحبُّك إنْ تَسَرَّعَ أَو تأنَّى 

 

أَمَل كَرِيم وَسُّوْف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق