طاب لي ذكرُ الذي في القلب كانْسالف الأيّام في ذاك الزمانْ
غابت الأفراحُ مُذْ غابَ الهوى
صارَ موتي والحيا عندي سيانْ
أينَ أحبابٌ لنا ما هزَّهُمْ
ذكرنا أو جال في القلب الحنانْ
منيتي وصلاً وماجادوا به
بينهم بَلوى وكَربٌ وامتحانْ
دارهم قلبي وهم في مهجتي
لونُ أحلامٍ وأيامٍ حِسانْ
ياصفيَّ الروحِ مهلاً لا تغب
أنتَ لي طعم الدفا أنتَ الأمانْ
يامنى الخفاق يامعنى الحيا
ياربيع العمر يا عطر المكانْ
سَلْ فؤادي لاتَسَلْ عني الظنون
كم من الآهاتِ بالصبر استعانْ
كم لكم في القلب آثارٌ بها
تصدحُ الذكرى ويتلوها اللسانْ
رهنُ ذاك العهد يبقى خافقي
في جنان الروحِ ذكراكم تُصانْ
في ربوعِ الشِّعرِ ألقاكُمْ دواً
يا قصيدَ العمرِ يامسكَ البيانْ
علَّني أجتاحُ آلامَ النَّوى
أو على الأوراقِ ألقاكُمْ ثوانْ
يانسيم الفجرِ بَلِّغ لوعتي
قُلْ أما للوصلِ قد آنَ الأوانْ؟؟
لاتقلْ إن المقادير اقتضت
أو لذاك الحب أنَّ البينَ حانْ
مثلُ قلبي لن ترى يامن له
قد بكتْ لي في النوى إنسٌ وجانْ
ظلت الآمال ترجو وصلكم
كلما حانت مواقيتُ الأذانْ
أماني الزبيدي ☆
الأحد، 4 ديسمبر 2022
الشاعره...أماني الزبيدي ☆
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق