شعر: رضا الحمامصينيلُ السعادة
نيْلُ السعادةِ حُلمٌ فِيكَ مُتصلُ
والعيشُ لوْنانِ : ذَا مرٌ وذَا عَسِلُ
***
والناسُ صِنفانِ ذَا يُبدي تفاؤلَه
وذاكَ بينَ دروبِ اليأسِ يَنتقلُ
***
والمرءُ عندَ قضاءِ اللهِ ليسَ لهُ
إلاّ الرِضا طاعةً مِنه فيمتثلُ
***
وصاحبْ العزمِ يَسعى فِي مَناكِبها
وعاشقُ النّومِ في أدراجه الفشلُ
***
ومَنْ يَكنْ قانعاً مِما يجودُ بهِ
ربُ العبادِ فمَا ضَاقتْ بهِ السبلُ
***
وطامعٍ لا يرى فِي اللهِ نِعمته
يبثُ شكواهُ حتى ينقضي الأجلُ
***
وما أطالَ ثراءٌ عُمرَ صَاحِبهِ
حتى الديارُ سَيمحو حُسنها الطَللُ
***
ومَن يؤمّلْ برحمنِ ورحمتِه
فلنْ يضام إذا ما مسَّه الزللُ
***
مُذ أعمَلَ اللهُ فِي الإنسَان قُدرتَه
ولمْ يزل مُوغلاً في عقلهِ الجَدَلُ
***
فارْكَنْ إلى اللهِ واستَحضِرْ مَعيتَهُ
ومَن مع الله لا يخبو له أملُ
***
رضا الحمامصي -مصر
الأحد، 4 ديسمبر 2022
شعر: رضا الحمامصي نيلُ السعادة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق