ما بالُ حرفيْ قد غدا يتمرَّدُهل باعَ نبضاً بالعُلا يتمدَّدُ
واختارَ نبضاً خائراً متوجّساً
فيه المهانةُ والخنا تتولَّد
ما عادَ يُنْسَجُ للبطولةِ أحرُفاً
قلبُ القريضِ إلى العدا يتودّدُ
هل صارَ بوحيْ للوضاعةِ مُشتهىً
وكأنَّهُ في لوثةٍ يتعبَّدُ
أوَكلّما أطلقتُ حرفيْ للِنقا
نكأت جروحيْ طعنةٌ تَترصَّدُ
قد قيَّدَتهُ فلا حراكَ إلى العُلا
لا صوتَ يعلو للسنا يتجدَّد
قتلوهُ في مهدِ الرجولةِ والفدا
ماتَ الشعورُ فلا غِنا يَتردَّدُ
لا فجرَ يبزغُ فالضياءُ مُشرَّدٌ
أضحى الكلامُ على عمى يتردَّدُ
استقصدوا قلبَ الشموخِ إوارَهُ
فعلى أسىً من مجدنا نتشهَّدُ
هل شاخَ فكريْ فارتميتُ بمعقلٍ
يُقصي المهابةَ والبِلى تتعدّدُ
واسّاقطتْ قِيَميْ أُداري جُرحَها
مرج المروءةِ في الفنا يتبدَّدُ
يا ويح نفسيْ بالندامةِ تَحتسي
كأساً به الأنّاتُ بيْ تتوعَّدُ
إنّي وإنْ أسْقَطتُ رايةَ مَوْقِدي
لن استكين فثورتي تتوقَّدُ
عيسى نافع
السبت، 3 ديسمبر 2022
ما بالُ حرفيْ.. بقلم الشاعر..عيسى نافع
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق