إصدَع لما تُؤمر وجرِّب مايليإيّاكَ أن تشري الغرام وتبتلي
تبدو كطيرٍ في الفضاء محلقا
لكنَّ قلبكَ في المحبَّةِ يصطلي
كُلُّ الجراحِ وإن حَرَصتَ شواهدٌ
تُنبي بحالكَ والكآبةُ تَعتَلي
هذا فؤادي صابهُ سهم الهوى
لكنَّهُ رغم المواجعِ طابَ لي
بعضي معي والكلُّ فيكَ مسافرٌ
والدَّمعُ بشَّرَ بالقطيعةِ عاذلي
وقصائدي غَنَّتْ لعينيكَ الجوى
فَسَرى حنيناً صابَ عين المقتلِ
ومددتُ جسراً للوصال على النوى
وعزفتُ للأحلامِ شدوَ البلبلِ
إني على دربِ الوصالِ أتيتكم
مَشياً على الخفاقِ لا بالأرجلِ
وعلى ضفاف الحزن ازرع خافقاً
وتشدُّ اطرافَ القنوطِ أناملي
أَوَ لَم ترى تلكَ السنابل في اللقى
صرعى تعاني من عناقِ المنجلِ؟
اماني الزبيدي ☆
الثلاثاء، 13 ديسمبر 2022
بقلم الشاعره... اماني الزبيدي ☆
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق