(بِلا رُمْحي)يا سَائلاً عَنْ رِجالِ العِزَّة ِ النُّدُسِ
فَاﻷصْلُ يأتي بِقَولٍ غَيْر َ مُلتَبِسِ
................................
لا تَعْطِيَنَّ حَلاءَ الطَّعمِ حَنْظَلَةٌ
وَلا يَعِيشُ خَضَارُ النَّبْتِ في اليَبَسِ
.................................
إذا يَكُونُ زَواجُ الخيلِ مِن حُمُرٍ
تَأتي البِغالُ كَأبْناءٍ مِنَ الفَرَسِ
..................................
وَالقُدْسُ أَمستْ بأَيدي من يُدَنِّسُها
تَجوبُها اليوم قُطعانٌ مِنَ النَّجَس ِ
...................................
والشَّامُ من بَعْدَ ما زَالَتْ خِلافَتُها
حُكَّامها كلُّ شيَطان مِن الأَنَسِ
...................................
حَمَامُ سِلم ٍ بأقْفاصٍ عُروبَتُنا
وَلَيثُها صَارَ قِطَّاً غَيْرَ مُفْتَرِس ِ
...................................
إِلى متَى عُرْبُنَا تَبْقى بِسَكْرَتِها
لمْ يأتِ مجد ٌبِغَير الفَارِسِ الشَّرِس ِ
..................................
حِوارُ دينٍ ولا تَخْفى مَآربُه
لِتعْلَُُُونَّ به الصُّلبَانُ بِالجَرَس ِ
..................................
فلا تَظنَنَّ وَعْدَ الله يُخلِفُهُ
نَامُوسُ مُوسى أَتَى لَيْلاً مَعَ القَبَسِ
.................................
وَقَفْتُ أَرثي عُهُودَ المَجدِ مِنْ أَمَدٍ
بِدَمْعَةِ الخَدِّ في الأطْلالِ والدُّرُسِ
..................................
نَصْرٌ منَ الله والأفراحُ تَتبعُهُ
واليومَ أمسى كَكابوسٍ منَ الهَوَسِ
..................................
فَكَيفَ أرضى بِدارِ الذُّلِ مُمتَثِلاً
رَهْنُ القُيُودِ وَمَقطُوعٌ بِها نَفَسي
..................................
أَبْكي دِياراً بها الأشْماسُ ما طَلَعَتْ
والوَردُ ذاوٍ وَعُودُ البَانِ لمْ يَمِسِ
...................................
أَينَ المَفََرُّ إذا دَارِي تُشَتِّتُني
أَمسَيت ُفيها بِعَيشٍ في َالنَّوَى تَعِسِ
....................................
أَأَقْبَلُ الشُّحَ واﻹذلالَ في وَطَني
أمْ عَيْش جُورٍ بدارِ الهَجرِ والدَّنَسِ ؟؟؟
.....................................
لا تَعْجَبَنَّ بِصَرْحٍ طالَ مُرْتَفِعاً
تَهوي القِلاعُ إذا تُبنى بِلا أُسُسِ
.....................................
إنِّي بِلا وَطَنٍ والأَهْلُ تَهجُرُني
بِساحِ حَرْبٍ بلا رُمحي وَلا تُرُسِي
.......................................
بقلم/ سعود أبو معيلش
الخميس، 15 ديسمبر 2022
(بِلا رُمْحي).. بقلم الشاعر../ سعود أبو معيلش
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق