هذه مشاركتي المتواضعة :
يداكَ أوكتا وفوك نفخ ______________________البحر : الكامل
حكمٌ وأمثالٌ تبيتُ كما الرَّحى ___دارت على قلبٍ ولمَّا تُمَّحى
من قصَّةٍ جمعت خُلاصةََ لبِّها ___ لتكونَ في حرزٍ لها لن تبرحاً
من كانَ موجوعاً ويلقى لائماً ___لا عاش في الغفلاتِ من قد أصلحا
ما قدَّمت أيدٍ تحوزُ جناءها ___في كلِّ حالٍ قد يناسبُ ما دحا
إن كانَ محمودا وإلَّا فارتقب ___سوءَ العواقبِ بالَّذي قد لوَّحا
لا عاشَ قاتلُ نفسهِ بجهالةٍ ___تأتي الملامةُ لا تروقُ مجرَّحا
....................
من كانَ يأخذُ من تجاربِ غيرِهِ ___ عنوانَ دربٍ قد يخونُ الأرجحا
والعقلُ ميزانٌ لكلِّ مواردٍ ___ قد لا يكونُ بها الَّذي قد أربحا
لا تخشَ تجربةً وأنتَ مديرها ___ ما طابَ منها قد يكونُ المفرحا
كن دائماً متجدِّداً وارضَ الَّذي ___قد جاءَ من قدرٍ يزيّنُ مسرحا
ولكلِّ أعمالٍ نتيجةُ عالمٍ ___ تهفو لإسعادٍ وليسَ كمن صحا
ليخوضَ معركةً بغيرِ سلاحها___فالعلمُ أفضلُ ما يكونُ مسلِّحا
..................
يازينةَ الدُّنيا وخيرَ متاعها ___ أنت الأساسُ لكلِّ فضلٍ أنضحا
زهراتِ عمرٍ إذ تبوءُ بريحها___أجيالُ علمٍ بالحنان توشَّحا
كوني كما شاءَ الحبيبُ لطاعمٍ ___إذ جادَ بالجهدِ العميم وأفلحا
ها قد بنى سَكَناً لخيرِ رفيقةٍ ___ليباركَ الرَّحمنُ قلباً أفرحا
لا تنسِ طاعتَهُ بكلِّ محبَّةٍ ___ليزولَ همٌّ في الحياةِ مطوِّحا
صلَّى الإلهُ على الحبيبِ وألِهِ ___ ما دامَ بيتٌ قد أعزَّ وأصلحا
...................
الاثنين 11 جماد أوَّل 1444 ه
5 ديسمبر 2022 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق