الثلاثاء، 6 ديسمبر 2022

يداكَ أوكتا وفوك نفخ... بقلم الشاعره... زكية ابو شاويش


 هذه  مشاركتي  المتواضعة :

يداكَ أوكتا  وفوك نفخ ______________________البحر : الكامل

حكمٌ وأمثالٌ تبيتُ كما الرَّحى ___دارت على قلبٍ ولمَّا تُمَّحى

من قصَّةٍ  جمعت خُلاصةََ لبِّها ___ لتكونَ في حرزٍ  لها لن تبرحاً

من كانَ موجوعاً ويلقى لائماً ___لا عاش في الغفلاتِ من قد أصلحا

ما قدَّمت أيدٍ تحوزُ  جناءها ___في كلِّ حالٍ قد يناسبُ ما  دحا

إن كانَ محمودا وإلَّا فارتقب ___سوءَ العواقبِ بالَّذي قد لوَّحا

لا عاشَ قاتلُ نفسهِ بجهالةٍ ___تأتي الملامةُ لا تروقُ مجرَّحا

....................

من كانَ يأخذُ من تجاربِ غيرِهِ ___ عنوانَ دربٍ قد يخونُ الأرجحا

والعقلُ ميزانٌ لكلِّ مواردٍ ___ قد لا يكونُ بها  الَّذي قد أربحا

لا تخشَ تجربةً وأنتَ مديرها ___ ما  طابَ منها قد يكونُ المفرحا

كن دائماً متجدِّداً وارضَ الَّذي ___قد  جاءَ من قدرٍ يزيّنُ مسرحا

ولكلِّ أعمالٍ نتيجةُ  عالمٍ ___ تهفو لإسعادٍ  وليسَ كمن  صحا

ليخوضَ معركةً بغيرِ سلاحها___فالعلمُ أفضلُ ما يكونُ مسلِّحا

..................

يازينةَ الدُّنيا وخيرَ متاعها ___ أنت  الأساسُ لكلِّ فضلٍ أنضحا

زهراتِ عمرٍ إذ تبوءُ بريحها___أجيالُ علمٍ بالحنان توشَّحا

كوني كما شاءَ الحبيبُ لطاعمٍ ___إذ جادَ بالجهدِ العميم وأفلحا

ها  قد  بنى سَكَناً لخيرِ رفيقةٍ ___ليباركَ الرَّحمنُ قلباً أفرحا

لا تنسِ طاعتَهُ بكلِّ محبَّةٍ ___ليزولَ همٌّ في الحياةِ مطوِّحا

صلَّى الإلهُ على الحبيبِ وألِهِ ___ ما دامَ بيتٌ قد أعزَّ وأصلحا

...................

الاثنين 11 جماد أوَّل 1444 ه

5  ديسمبر 2022 م

زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق