وَلَقد تَمكَّنَ مِن فؤادي عندماطَرَقَ المَسامِعَ صوتُهُ وتَرَنَّما
همسُ جَرَى جَرْيَ النسيم بليلتي
وسقى رقيق القولِ قلبي زمزما
وانا اللبيب إذا أتاني طيفهُ
شَرَدَت حروفي واللسانُ تَلَعثَما
عَجَبي على مَن صَدَّ كُلَّ مُتَيَّمٍ
وَلِشَدوِ صَوتكَ قد هوى واستسلما
دارَ الحديثُ فَدارتِ الدنيا معي
وكأنهُ غيثٌ على جدبٍ همى
وَسَألتُ قلبي هَل أصابكَ عِشقُهُ
مُترددا وَأًجابَ قلبي ربما
وَسَما بِنا ذاكَ الغرام مباهياً
مَن مِثلنا ذاقً الهوى وَتَتَيَّما
وَتصافَحت عَبْرَ البلادِ قلوبنا
والحبُّ شعرا في القصيد تكلما
بِنَدَى الوفاءِ تَوَضَّأت أقلامنا
والشَّوقُ مِن نَبضِ الحنينِ تَيَمَّما
وَبِغَفلَةٍ ضاعَت مواثيقُ الهوى
حُلُمٌ بانيابِ الحقيقةِ أُعدِما
قَصرُ مِنً الأوهامِ قامَ بليلةٍ
ما إن بَدًت شَمسُ النهارِ تَهَدَّما
أماني الزبيدي ☆
الثلاثاء، 6 ديسمبر 2022
بقلم الشاعرة... أماني الزبيدي ☆
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق