الاثنين، 16 يناير 2023

بقلم كمال الدين حسين


 إني كتبت                                                                          إني كتبت من الفؤاد رسائلي 

في كل أزمنة من الحدثان 


واخترت ألفاظا بعين مودة 

والشوق طاف من هوى الوجدان


والريح تحملها إلى قفر النوى 

حتى الرضوخ لفاعل الذوبان


كم كنت  ابذل  كل فكر حينها

لتكون باسمةمن الإحسان 


كلماتها فوق الخيال برقة

وكأنها لحن من الفنان


ألبستها ثوب البيان وسحره

حتى تليق بزهرة الريحان


لكنها  رفضت سبيل لقائها

وتباعدت  عن قبلة التحنان


بقلم كمال الدين حسين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق