إني كتبت إني كتبت من الفؤاد رسائليفي كل أزمنة من الحدثان
واخترت ألفاظا بعين مودة
والشوق طاف من هوى الوجدان
والريح تحملها إلى قفر النوى
حتى الرضوخ لفاعل الذوبان
كم كنت ابذل كل فكر حينها
لتكون باسمةمن الإحسان
كلماتها فوق الخيال برقة
وكأنها لحن من الفنان
ألبستها ثوب البيان وسحره
حتى تليق بزهرة الريحان
لكنها رفضت سبيل لقائها
وتباعدت عن قبلة التحنان
بقلم كمال الدين حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق