السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نجدد اللقاء والتحية وقصيدة :
__________**رَجُلٌ مِنْ ذَهَبٍ**__________
حُبٌّ نَمَا بَيْنَ الْقُلُوبِ وَأَثْمَرَا
وَالنُّورُ أَشْرَقَ فِي الْوُجُوهِ وَأَسْفَرَا
قَدْ مَدَّ قَلْبِي بِالسَّعَادَةِ صَاحِبٌ
فَأَسَرَّ بِالسِّرِّ الْكَبِيرِ وَأَخْبَرَا
كَانَ الْحَدِيثُ عَنِ الصَّدِيقِ وَصِدْقِهِ
كَانَ الْحَدِيثُ عَنِ الصِّفَاتِ مُعَطَّرَا
فِي النَّاسِ مَنْ يُبْدِي الْمَخَاوِفَ مُنْذِرًا
وَهَدَى إِلَى طُرُقِ النَّجَاحِ وَبَشَّرَا
نِعْمَ الصَّدِيقُ فَإِنّْ أَرَادَكَ صَالِحًا
كَانَ الصَّلاحُ وَبَاتَ قَلْبُكَ طَاهِرَا
يَبْدُو جَمِيلَ الخَلْقِ وًالْأَخْلَاقِ يُحْ
سِنُ مِثْلَ هَذَا الْخُلْقِ يُحْسِنُ مَظْهَرَا
أَمَّا الْجَلَالُ تَرَاهُ عِنْدَ ثَبَاتِهِ
جَبَلًا كَسَاهُ حَيَاؤُهُ فَتَعَثَّرَا
حُلْوُ الْكَلَامِ لِسَانُهُ كَالنَّحْلِ يَقْ
طُرُ شَهْدُهُ فِيهِ الشِّفَاءُ تَقَطَّرَا
وَإِِذَا تَوَاعَدَ كَانَ صَادِقَ وَعْدِهِ
حَاشَا لَهُ بِالْوَعْدِ أَنْ يَتَأَخَّرَا
غَمَرَ الْقُلُوبَ مِنَ الْأَمَانِ سَكِينَةٌ
عِطْرُ الْأَمَانَةِ فَاحَ مِنْهُ وَأَزْهَرَا
وَالْحَقُّ فَوْقَ لِسَانِهِ كَالشَّمْسِ يَسْ
طَعُ نُورُهَا وَكَأَنَّ سَامِعَهُ يَرَى
وَيَكُونُ مِنْ بَيْنِ الْكِرَامِ كَرِيمَهُمْ
كَالْغَيْثِ جَادَ عَلَى الزَّمَانِ وَأَمْطَرَا
وَيُضِيءُ كَالْمِصْبَاحِ هَذَا شَرْعُهُ
دَرْبًا لِمَنْ بَيْنَ الدُّرُوبِ تَحَيَّرا
يَارَبّ فَاحْفَظْ فِي الْحَيَاةِ صَفِيَّنَا
فَالْحُبُّ هََلَّلَ فِي الْفُؤًادِ وَكَبَّرَا
كَلِمَاتُ
وَجِيهُ أَبُو الْفُتُوحِ
الثلاثاء، 3 يناير 2023
**رَجُلٌ مِنْ ذَهَبٍ** كَلِمَاتُ وَجِيهُ أَبُو الْفُتُوحِ
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق