الجسد
لأني كنتُ غيركَ كنتَ غيري
وإنْ ملكتْ صفاتك كل خيرِ
ففي عينِ الزمانِ لنا جذورٌ
يغافلها المدارُ إلى الغديرِ
تعودنا على الأجسادِ حتى
نسينا ماترتبَ بالشعورِ
ونحملُ كأسَ موتٍ في يدينا
ونحلمُ بعدَ ذلكَ بالنشورِ
وما كانَ التناقضٕ منْ فؤادٍ
ولكنْ بالستورِ وبالسفورِ
وما كانَ التنمرَ منْ طباعي
ولا أعجبتُ في عيشِ الفقيرِ
حياةُ الذلِ عيبٌ من فهيمٍ
يجاري الجهلَ كالجمِّ الغفيرِ
لإنْ يقسو الزمانُ فما قسينا
على الأجسادِ في حلمِ البصيرِ
منصور عيسى الخضر
سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق